ياسمين, ياسمين الصغيره
“بعدما رحلت، شعرت وكأن نصفا مني فُقد فجأة. اعتقدت في البداية أن ذلك كان بسبب تعودي على قوتها وإحساسي بالأمان الذي منحتني إياه، ولكن في وقت لاحق أدركت ببطء أنني تعودت عليها، كل شيء عنها. بدونها، حياتي ستكون دائماً شاغرة
هذا الوجه الصغير الجميل يحمل مسحة من الكبرياء والبرودة. كانت لا تزال ترتدي فستانها المفضل الفستان الجني الأحمر المدخن. وصل شعرها القرمزي الى وركيها، مما جعلها تبدو لطيفة ورقيقة.
في عالم أسود ملون، كان وعيه بطيئاً يعود إليه.
“هيهي” أخرجت ياسمين الصغيرة لسانها بلطف “في الحقيقة… سواء هذه المرة أو الأخيرة، تركت هؤلاء الناس السيئين يكتشفوني عن قصد. لأني عرفت أن نسيبي كان بجانبي، لولا ذلك لما تمكنوا من إيجادي”
عندما فتح يون تشي عينيه، رأى صورة ظلية حمراء اللون تقف أمامه وتحدق إليه بصمت.
“لطالما كنت أعرف أننا ننتمي الى عوالم مختلفة، لكنني لم اتخيل قط ان فراقنا سيكون بهذه المفاجئة والحسم”
هذا الوجه الصغير الجميل يحمل مسحة من الكبرياء والبرودة. كانت لا تزال ترتدي فستانها المفضل الفستان الجني الأحمر المدخن. وصل شعرها القرمزي الى وركيها، مما جعلها تبدو لطيفة ورقيقة.
“إن كان الأمر لكِ …” نظر يون تشي إليها وأجابها بحزم “فلن أتردد”.
“ياس … مين …” يون تشي همس. كان يعلم أنه في حلم لكن روحه لم تتوقف عن الإرتجاف من الإثارة
كما لو أن كل كلمة من ياسمين الصغيرة كانت تثقب نقطة ضعف يون تشي القاتلة
“لقد جرحت نفسك بشدة مرة أخرى. لا تخبرني أنه بسبب تلك المرأة؟” حدَّقت ياسمين فيه، ونظرة مألوفة ونبرة، وقوة الموقف، سلوك سيد.
بواسطة :
“هيهي …” يون تشي يضحك “نعم. تدعى ياسمين الصغيرة”
“محترم؟” يون تشي رفع رأسه. “أنا لا أعرف. لا أعرف ما هي مشاعري تجاهها. إنها معلمتي لكنها أكثر من مجرد معلمة بالنسبة لي”
“همف!” ياسمين غضبت “متى ستتعلم كيف تحسن حياتك؟ على مر السنين التي قضيتها معك، اخطأت في الحكم كثيرا، ولكن هنالك أمر واحد متأكدة منه: إذا كنت في يوم من الايام ميتا تماما، فستكون السبب امرأة!”
“استيقظت مبكراً، ظننت أنك ستنام لفترة أطول” أيدي ياسمين الصغيرة ظلت في مواقعها ممسكة وجهها الجميل في المنتصف. وتابعت بنعومة: “ان اصاباتك خطيرة جدا”.
“إن كان الأمر لكِ …” نظر يون تشي إليها وأجابها بحزم “فلن أتردد”.
استقرت يد صغيرة على كتف يون تشي وبدأت تهزه برفق، “قل لي، قل لي! ربما سمعت عنهم من قبل”
“… أبله!” وبخته مرة اخرى ثم استدارت، ونظرتها تتركه ايضا. “قبل ان نفترق، قلت كل شيء. نحن لم نعد مقدرين ولا نملك روابط لبعضنا البعض. لن تلتقي طرقنا بعد الآن. “
“إن كان الأمر لكِ …” نظر يون تشي إليها وأجابها بحزم “فلن أتردد”.
“عيش بهناء، ولا تحظى بآمال لا معنى لها… حتى لو كان هذا من اجلي”
“بعدما رحلت، شعرت وكأن نصفا مني فُقد فجأة. اعتقدت في البداية أن ذلك كان بسبب تعودي على قوتها وإحساسي بالأمان الذي منحتني إياه، ولكن في وقت لاحق أدركت ببطء أنني تعودت عليها، كل شيء عنها. بدونها، حياتي ستكون دائماً شاغرة
بينما كان صوتها يتوارى، صار شكلها الشبيه بها يضطرب تدريجيا.
مدت يدها، وكانت تحوم برفق بالقرب من جرح صدر يون تشي، وكأنها تريد أن تلمسه دون أن تتجرأ عليه. “هل تؤلم كثيرا؟ أعدك أنني لن أفعل ذلك مرة أخرى. بالتأكيد لن أفعل”
“ياسمين… ياسمين! لا تذهبي، لدي الكثير لأتحدث معك بشأنه… ياسمين!!”
“عيش بهناء، ولا تحظى بآمال لا معنى لها… حتى لو كان هذا من اجلي”
جلس يون تشي، وراح الألم في جميع أنحاء جسمه يهزه مستيقظا تماما، وبدأت رؤيته تتضح ببطء أيضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت ياسمين الصغيرة شفتيها قليلاً، فوجئت قليلاً من حالته المدهشة وسألته على عجل، “نسيبي، هل أنت غاضب جداً مني الآن؟”
هذا المكان يبدو ككهف متكون طبيعياً. كان هناك مخيم صغير مصنوع من قطع الخشب المكسورة. جلست امامه فتاة ترتدي فستانا ملونا. استقرت خدودها وذقنها على راحتيها بينما كانت تحدق اليه دون ان ترمش.
“يا لها من أسماء غريبة. أشعر وكأنني لا أملك هذه الأشياء في المنزل.” ياسمين الصغيرة كانت تفكر بعمق. وأخيرا، بعد وقت طويل وجهد كبير في التفكير في هذه المسألة، أضاءت عيناها.
“استيقظت مبكراً، ظننت أنك ستنام لفترة أطول” أيدي ياسمين الصغيرة ظلت في مواقعها ممسكة وجهها الجميل في المنتصف. وتابعت بنعومة: “ان اصاباتك خطيرة جدا”.
على نحو غير متوقع، بعد هذه المحاضرة من يون تشي، لم تتصرف ياسمين الصغيرة بأسلوب عنيد وجامح. لقد حزنت قليلاً وبدت مذنبة ومجروحة “نسيبي، أنا أعرف بالفعل أنني مخطأة. في ذلك الوقت، شعرت ان الأمر مسلٍّ، فلم اكن اعرف انك ستعاني الى هذا الحد”
“كم من الوقت كنت نائما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انها مواد نادرة جدا، وعدم معرفتها أمر طبيعي.” لم يندهش يون تشي من النظرة المحيرة على وجه ياسمين الصغيرة وتوقف عن الكلام ببطء. ثم ازداد وعي يون تشي ثقلا. ألقى نظرة على الطقس في الخارج وبدأ بالتركيز وبدأ يتحكم في الطريق العظيم لبوذا “سوف أبدأ في علاجي، من الأفضل ألا تزعجيني مرة أخرى. خُذي قسطًا من الراحة، أنا سأخرجك من هنا عند الفجر. “
شعر بصداع شديد، فوضع يده على رأسه لفترة من الوقت قبل ان يخفف قبضته ببطء.
يون تشي أغمض عينيه … إذا أنا يمكن أن أجد ياسمين … وإذا كان الأمر مجرد قول وداعًا، هل حقا سأكون راضيا؟
فقدان طاقتي العقلية أكبر من الإصابات التي عانيت منها جسدياً. من المحتمل أن أتعافى بعد فترة طويلة من الزمن
“همف!” ياسمين غضبت “متى ستتعلم كيف تحسن حياتك؟ على مر السنين التي قضيتها معك، اخطأت في الحكم كثيرا، ولكن هنالك أمر واحد متأكدة منه: إذا كنت في يوم من الايام ميتا تماما، فستكون السبب امرأة!”
أدارت ياسمين الصغيرة رأسها متذكرة “ربما حوالي ساعتين إلى ثلاث ساعات. اوه نعم، نسيبي، كنت تصرخ باستمرار باسم الأخت الكبيرة ياسمين الآن. “
يون تشي أغمض عينيه … إذا أنا يمكن أن أجد ياسمين … وإذا كان الأمر مجرد قول وداعًا، هل حقا سأكون راضيا؟
“…” توقف يون تشي لفترة من الوقت للتنفس وجلس ببطء، ساندا ظهره على الحائط الحجري. الظلام في الخارج كان به ضوء خافت يسطع من خلاله. من المحتمل أن يكون أكثر من منتصف الليل “أين هذا المكان؟ هل أنتِ من أحضرني إلى هنا؟
“اوه، هناك سبب آخر …سبب بسيط جدا” بدأت ياسمين الصغيرة تتكلم بنبرة هادئة “أردت أن أعرف إن كان هذا بسبب أنني أحمل نفس اسم الأخت ياسمين الكبيرة التي لم يهجرها نسيبي… لم أكن لأفكر أبداً أن نسيبي كان بهذا الغباء! “
“بالطبع كنت انا. أتظنهم هؤلاء الأشرار؟” ياسمين الصغيرة صرخت “على أية حال، أنا لا أعرف أين هذا المكان لكنه آمن جداً. لا يوجد شيء ملحوظ في محيطنا. عليك أن تشكرني حقاً يا نسيبي، لو أكن قد فعلت مثل هذا العمل المذهل وجريت نسيبي إلى هذا المكان الآمن، كنت على الأرجح قد أكلت من قبل الوحوش العميقة حتى الآن. “
“إن كان الأمر لكِ …” نظر يون تشي إليها وأجابها بحزم “فلن أتردد”.
“…” لم يتحدث يون شي أكثر من ذلك. حاول ببطء وثبات أن يستعيد وعيه. كان فقط أنه لم يستطع التخلص من الشخصية الحمراء العائمة التي رآها في أحلامه خارج بصره
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياس … مين …” يون تشي همس. كان يعلم أنه في حلم لكن روحه لم تتوقف عن الإرتجاف من الإثارة
“ياسمين …” بدأ وعيه يتلاشى مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مم” كان يون تشي يركز على مشاعره حتى أنه لم يدرك مدى غرابة سؤال ياسمين الصغيرة. قال نصف متذمر، “لقد ولدت في عالم سفلي. لقد جئت إلى عالم الاله فقط لأراها مرة أخرى… مهما حدث يجب أن أجدها، حتى لو كان فقط لقول وداعا بشكل صحيح.
فتحت ياسمين الصغيرة شفتيها قليلاً، فوجئت قليلاً من حالته المدهشة وسألته على عجل، “نسيبي، هل أنت غاضب جداً مني الآن؟”
“ياسمين… ياسمين! لا تذهبي، لدي الكثير لأتحدث معك بشأنه… ياسمين!!”
“…” يون تشي بدأ يستيقظ مرة أخرى ويحدق في ياسمين الصغيرة. “ما رأيك؟ انسي المرة الأخيرة. هذه المرة كدت أُقتل بسببك!”
يون تشي يضحك “من بين هذين العنصرين، تُدعى واحدة يشم نجوم بوذا التسع الالهية، والأخرى تدعى عشب الإمبراطور الخالد. “
“هيهي” أخرجت ياسمين الصغيرة لسانها بلطف “في الحقيقة… سواء هذه المرة أو الأخيرة، تركت هؤلاء الناس السيئين يكتشفوني عن قصد. لأني عرفت أن نسيبي كان بجانبي، لولا ذلك لما تمكنوا من إيجادي”
ياسمين الصغيرة فتحت فمها “إذن … أتبحث عنها الآن؟”
أنتِ! “يون تشي أدار رأسه بعنف، محدقاً بها مثل الخنجر “أنتِ حقاً لستي بهذه البساطة التي تبدو عليها. من أنتِ بحق الجحيم… ولماذا تحاولين أن تؤذيني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت ياسمين الصغيرة شفتيها قليلاً، فوجئت قليلاً من حالته المدهشة وسألته على عجل، “نسيبي، هل أنت غاضب جداً مني الآن؟”
“لا أريد أن أؤذي نسيبي. انا فقط…” بدأت حواجب ياسمين الصغيرة بالانحناء وهي تضحك “أردت فقط أن أرى إذا كان نسيبي على استعداد لتحدي كل الخطر ليأتي وينقذني. “
“ايه؟” فم ياسمين الصغير أصبح واسعاً “معلمة؟ آه… آه… إذن يجب أن يكون نسيبها محترم للغاية، أليس كذلك؟”
“همف!” قام يون تشي بتأنيب الكلمات التالية “نحن لا تربطنا أي علاقة ببعضنا البعض. من أين تأتي ثقتك بأنني سأنقذك مرة تلو الأخرى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت ياسمين الصغيرة شفتيها قليلاً، فوجئت قليلاً من حالته المدهشة وسألته على عجل، “نسيبي، هل أنت غاضب جداً مني الآن؟”
“بالتأكيد لأنني جميلة جدا ومحبوبة جدا. نسيبي لن يتحمل حتى أن يدعني أتألم وان افقد شعره واحدة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا المكان يبدو ككهف متكون طبيعياً. كان هناك مخيم صغير مصنوع من قطع الخشب المكسورة. جلست امامه فتاة ترتدي فستانا ملونا. استقرت خدودها وذقنها على راحتيها بينما كانت تحدق اليه دون ان ترمش.
يون تشي “…”
“لا أريد أن أؤذي نسيبي. انا فقط…” بدأت حواجب ياسمين الصغيرة بالانحناء وهي تضحك “أردت فقط أن أرى إذا كان نسيبي على استعداد لتحدي كل الخطر ليأتي وينقذني. “
“اوه، هناك سبب آخر …سبب بسيط جدا” بدأت ياسمين الصغيرة تتكلم بنبرة هادئة “أردت أن أعرف إن كان هذا بسبب أنني أحمل نفس اسم الأخت ياسمين الكبيرة التي لم يهجرها نسيبي… لم أكن لأفكر أبداً أن نسيبي كان بهذا الغباء! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعرف أين هي … إنه فقط مكان لا أستطيع الوصول إليه أبداً.” يون تشي ضحك بضحك بارد “لكنني وجدت طريقة لأراها مجدداً. الأمر فقط أنني يجب أن أجد عنصرين. إذا وجدتهم، سأكون بالتأكيد قادر على رؤيتها خلال سنتين”
كما لو أن كل كلمة من ياسمين الصغيرة كانت تثقب نقطة ضعف يون تشي القاتلة
لم يستطع تجاهل تلك المشاعر الثقيلة التي ظلت تأتي إليه كلما بدت ياسمين الصغيرة في خطر
السبب الذي جعله يخاطر بحياته في كل مرة لينقذ هذه الفتاة الصغيرة التي ليس له علاقة بها… السبب الأكبر … لا … السبب الوحيد كان لأن اسمها كان “ياسمين الصغيرة”.
“يشم نجوم بوذا التسع الالهية … عشب الإمبراطور الخالد …” بدأت ياسمين الصغيرة بترديد هذه الأسماء لنفسها، عيناها ترمش بإستمرار… أشعر وكأنني سمعت عنهم من قبل ولكن أشعر أيضاً أنني لم أسمع عنهم؟
ربما كانت مصادفة، وربما كانت تتفوّه بكلام فارغ آنذاك، ولكن بالنسبة إلى يون تشي، الذي أتى إلى عالم الاله وحده، والذي كان منشغلاً بالكامل بياسمين، كانت “ياسمين الصغيرة” في الحقيقة اسماً مسّ أعماق قلبه. أراد أن يرفضها لأنها تحمل نفس الاسم وقد اشمئز من أنها وصفت ياسمين بعناد “الأخت الكبرى ياسمين” بينما وصفته أيضا نسيبي…
“إن كان الأمر لكِ …” نظر يون تشي إليها وأجابها بحزم “فلن أتردد”.
ومع ذلك … بدون علم، تركت بصمتها على قلبه
بينما كان صوتها يتوارى، صار شكلها الشبيه بها يضطرب تدريجيا.
لم يستطع تجاهل تلك المشاعر الثقيلة التي ظلت تأتي إليه كلما بدت ياسمين الصغيرة في خطر
“محترم؟” يون تشي رفع رأسه. “أنا لا أعرف. لا أعرف ما هي مشاعري تجاهها. إنها معلمتي لكنها أكثر من مجرد معلمة بالنسبة لي”
“… لن يكون هناك مرة قادمة ولا تدعوني نسيبي سسس…”
“هيهي” أخرجت ياسمين الصغيرة لسانها بلطف “في الحقيقة… سواء هذه المرة أو الأخيرة، تركت هؤلاء الناس السيئين يكتشفوني عن قصد. لأني عرفت أن نسيبي كان بجانبي، لولا ذلك لما تمكنوا من إيجادي”
نبرته كانت قاسية وتكلمه فتح بعض الجروح. يون تشي كان يتألم وجسده يتشنج قليلاً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدما تيقنت، عادت الفتاة الصغيرة تنبض بالحياة من جديد. فبدأت على الفور تطير في الهواء، واختفت في غمضة عين.
على نحو غير متوقع، بعد هذه المحاضرة من يون تشي، لم تتصرف ياسمين الصغيرة بأسلوب عنيد وجامح. لقد حزنت قليلاً وبدت مذنبة ومجروحة “نسيبي، أنا أعرف بالفعل أنني مخطأة. في ذلك الوقت، شعرت ان الأمر مسلٍّ، فلم اكن اعرف انك ستعاني الى هذا الحد”
شعر بصداع شديد، فوضع يده على رأسه لفترة من الوقت قبل ان يخفف قبضته ببطء.
مدت يدها، وكانت تحوم برفق بالقرب من جرح صدر يون تشي، وكأنها تريد أن تلمسه دون أن تتجرأ عليه. “هل تؤلم كثيرا؟ أعدك أنني لن أفعل ذلك مرة أخرى. بالتأكيد لن أفعل”
“لقد جرحت نفسك بشدة مرة أخرى. لا تخبرني أنه بسبب تلك المرأة؟” حدَّقت ياسمين فيه، ونظرة مألوفة ونبرة، وقوة الموقف، سلوك سيد.
بالنظر إلى مظهرها المثير للشفقة وأسلوبها النادم، لم يعد بوسع يون تشي أن يعبر عن نبرته المليئة بالسخط والغضب. فقد هزّ رأسه بعجز. “انسي الأمر طالما تعلمين أنكِ مخطئة…”
في الوقت الحاضر، لم يسعه إلا ان يبوح الى هذه الفتاة المدعوة “ياسمين الصغيرة” التي كانت تصرخ باستمرار في وجهه: “نسيبي، نسيبي” فسكب قلبه عليها دون ان يعرف السبب.
حتى انه قبل ان ينهي كلامه، اشرقت عيون ياسمين الصغيرة عندما اجابت بفرح: “عرفت ان نسيبي لن يبقى غاضبا مني. هيهيهيي! نسيبي، عندما كنت نائماً، صرخت باسم الأخت ياسمين عشرات المرات. المخاطرة بإنقاذي كان أيضا بسبب الأخت الكبرى ياسمين. أنت تعامل الأخت ياسمين بشكل جيد، لا عجب أنها كانت مستعدة للزواج بك!”
يون تشي “…”
“…” استنشق يون تشي أنفاسه بلطف “بما أنكِ كنتِ صادقة معي، سأكون صادقا معكِ أيضا حول هذا الموضوع. ياسمين … هي في الواقع ليست زوجتي، إنها معلمتي. “
“ياسمين …” بدأ وعيه يتلاشى مرة أخرى.
“ايه؟” فم ياسمين الصغير أصبح واسعاً “معلمة؟ آه… آه… إذن يجب أن يكون نسيبها محترم للغاية، أليس كذلك؟”
ومع ذلك … بدون علم، تركت بصمتها على قلبه
“محترم؟” يون تشي رفع رأسه. “أنا لا أعرف. لا أعرف ما هي مشاعري تجاهها. إنها معلمتي لكنها أكثر من مجرد معلمة بالنسبة لي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدارت ياسمين الصغيرة رأسها متذكرة “ربما حوالي ساعتين إلى ثلاث ساعات. اوه نعم، نسيبي، كنت تصرخ باستمرار باسم الأخت الكبيرة ياسمين الآن. “
لم تقاطعه ياسمين الصغيرة ونظرت إليه بصمت، ولم ترمش بعينيها.
بينما كان صوتها يتوارى، صار شكلها الشبيه بها يضطرب تدريجيا.
“لقد علمتني أشياء كثيرة، لكني لم أشعر قط بهذا النوع من الامتنان أو الاحترام الذي يكنه المرء لفاعل الخير. لقد أنقذتني عدة مرات لا تحصى. لولاها لكنت جثة هامدة في مكان ما، لكني لم أحظ بمثل هذا الشكر تجاه المخلص… هي الوحيدة في هذا العالم التي وبختني … هي الأشرس … في الحقيقة … عندما أحلم … أتمنى أن أراها وأسمعها توبخني مرة أخرى ألف مرة … لا … عشرة آلاف مرة. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أبله!” وبخته مرة اخرى ثم استدارت، ونظرتها تتركه ايضا. “قبل ان نفترق، قلت كل شيء. نحن لم نعد مقدرين ولا نملك روابط لبعضنا البعض. لن تلتقي طرقنا بعد الآن. “
بدون أن يدرك ذلك، كل هذه المشاعر بدأت تنهمر بسبب ياسمين، جاء إلى عالم الإله. التقى عددا لا يُحصى من الناس، لكنه كان لا يزال وحيدا باستمرار. كان عليه أن يدفن خططه لياسمين في أعماق قلبه. اسمها كان أسوأ نوع من المحرمات التي يمكن تخيلها هنا. لم يستطع التحدث عن هذا، ولم يكن يستطيع التحدث عنها لأي شخص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدما تيقنت، عادت الفتاة الصغيرة تنبض بالحياة من جديد. فبدأت على الفور تطير في الهواء، واختفت في غمضة عين.
في الوقت الحاضر، لم يسعه إلا ان يبوح الى هذه الفتاة المدعوة “ياسمين الصغيرة” التي كانت تصرخ باستمرار في وجهه: “نسيبي، نسيبي” فسكب قلبه عليها دون ان يعرف السبب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدما تيقنت، عادت الفتاة الصغيرة تنبض بالحياة من جديد. فبدأت على الفور تطير في الهواء، واختفت في غمضة عين.
“لطالما كنت أعرف أننا ننتمي الى عوالم مختلفة، لكنني لم اتخيل قط ان فراقنا سيكون بهذه المفاجئة والحسم”
بينما كان صوتها يتوارى، صار شكلها الشبيه بها يضطرب تدريجيا.
“بعدما رحلت، شعرت وكأن نصفا مني فُقد فجأة. اعتقدت في البداية أن ذلك كان بسبب تعودي على قوتها وإحساسي بالأمان الذي منحتني إياه، ولكن في وقت لاحق أدركت ببطء أنني تعودت عليها، كل شيء عنها. بدونها، حياتي ستكون دائماً شاغرة
“ياسمين… ياسمين! لا تذهبي، لدي الكثير لأتحدث معك بشأنه… ياسمين!!”
ياسمين الصغيرة فتحت فمها “إذن … أتبحث عنها الآن؟”
في عالم أسود ملون، كان وعيه بطيئاً يعود إليه.
“مم” كان يون تشي يركز على مشاعره حتى أنه لم يدرك مدى غرابة سؤال ياسمين الصغيرة. قال نصف متذمر، “لقد ولدت في عالم سفلي. لقد جئت إلى عالم الاله فقط لأراها مرة أخرى… مهما حدث يجب أن أجدها، حتى لو كان فقط لقول وداعا بشكل صحيح.
“استيقظت مبكراً، ظننت أنك ستنام لفترة أطول” أيدي ياسمين الصغيرة ظلت في مواقعها ممسكة وجهها الجميل في المنتصف. وتابعت بنعومة: “ان اصاباتك خطيرة جدا”.
يون تشي أغمض عينيه … إذا أنا يمكن أن أجد ياسمين … وإذا كان الأمر مجرد قول وداعًا، هل حقا سأكون راضيا؟
بعد تفعيل الطريق العظيم لبوذا، استقرت جروح يون تشي بسرعة، وبدأ جسده البدني وحالته العقلية في التعافي بسرعة.
“جئت إلى عالم الاله لتبحث عن الأخت الكبرى ياسمين… هل هذا هو السبب الوحيد؟” استمرت ياسمين الصغيرة
“بالطبع كنت انا. أتظنهم هؤلاء الأشرار؟” ياسمين الصغيرة صرخت “على أية حال، أنا لا أعرف أين هذا المكان لكنه آمن جداً. لا يوجد شيء ملحوظ في محيطنا. عليك أن تشكرني حقاً يا نسيبي، لو أكن قد فعلت مثل هذا العمل المذهل وجريت نسيبي إلى هذا المكان الآمن، كنت على الأرجح قد أكلت من قبل الوحوش العميقة حتى الآن. “
“مم” رد يون تشي بلا تردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياس … مين …” يون تشي همس. كان يعلم أنه في حلم لكن روحه لم تتوقف عن الإرتجاف من الإثارة
“…” بدأت نظرة ياسمين الصغيرة تصبح مضطربة “إذاً أين هي الآن وكيف ستبحث عنها؟”
“لا أريد أن أؤذي نسيبي. انا فقط…” بدأت حواجب ياسمين الصغيرة بالانحناء وهي تضحك “أردت فقط أن أرى إذا كان نسيبي على استعداد لتحدي كل الخطر ليأتي وينقذني. “
“أعرف أين هي … إنه فقط مكان لا أستطيع الوصول إليه أبداً.” يون تشي ضحك بضحك بارد “لكنني وجدت طريقة لأراها مجدداً. الأمر فقط أنني يجب أن أجد عنصرين. إذا وجدتهم، سأكون بالتأكيد قادر على رؤيتها خلال سنتين”
يون تشي يضحك “من بين هذين العنصرين، تُدعى واحدة يشم نجوم بوذا التسع الالهية، والأخرى تدعى عشب الإمبراطور الخالد. “
“اوه؟ ما هم العنصرين؟”
“…” بدأت نظرة ياسمين الصغيرة تصبح مضطربة “إذاً أين هي الآن وكيف ستبحث عنها؟”
استقرت يد صغيرة على كتف يون تشي وبدأت تهزه برفق، “قل لي، قل لي! ربما سمعت عنهم من قبل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انها مواد نادرة جدا، وعدم معرفتها أمر طبيعي.” لم يندهش يون تشي من النظرة المحيرة على وجه ياسمين الصغيرة وتوقف عن الكلام ببطء. ثم ازداد وعي يون تشي ثقلا. ألقى نظرة على الطقس في الخارج وبدأ بالتركيز وبدأ يتحكم في الطريق العظيم لبوذا “سوف أبدأ في علاجي، من الأفضل ألا تزعجيني مرة أخرى. خُذي قسطًا من الراحة، أنا سأخرجك من هنا عند الفجر. “
يون تشي يضحك “من بين هذين العنصرين، تُدعى واحدة يشم نجوم بوذا التسع الالهية، والأخرى تدعى عشب الإمبراطور الخالد. “
استقرت يد صغيرة على كتف يون تشي وبدأت تهزه برفق، “قل لي، قل لي! ربما سمعت عنهم من قبل”
“يشم نجوم بوذا التسع الالهية … عشب الإمبراطور الخالد …” بدأت ياسمين الصغيرة بترديد هذه الأسماء لنفسها، عيناها ترمش بإستمرار… أشعر وكأنني سمعت عنهم من قبل ولكن أشعر أيضاً أنني لم أسمع عنهم؟
“ياسمين… ياسمين! لا تذهبي، لدي الكثير لأتحدث معك بشأنه… ياسمين!!”
“انها مواد نادرة جدا، وعدم معرفتها أمر طبيعي.” لم يندهش يون تشي من النظرة المحيرة على وجه ياسمين الصغيرة وتوقف عن الكلام ببطء. ثم ازداد وعي يون تشي ثقلا. ألقى نظرة على الطقس في الخارج وبدأ بالتركيز وبدأ يتحكم في الطريق العظيم لبوذا “سوف أبدأ في علاجي، من الأفضل ألا تزعجيني مرة أخرى. خُذي قسطًا من الراحة، أنا سأخرجك من هنا عند الفجر. “
لم يستطع تجاهل تلك المشاعر الثقيلة التي ظلت تأتي إليه كلما بدت ياسمين الصغيرة في خطر
“أوه” أجابت ياسمين الصغيرة وبدت انها مشتتة بعض الشيء
بالنظر إلى مظهرها المثير للشفقة وأسلوبها النادم، لم يعد بوسع يون تشي أن يعبر عن نبرته المليئة بالسخط والغضب. فقد هزّ رأسه بعجز. “انسي الأمر طالما تعلمين أنكِ مخطئة…”
بعد تفعيل الطريق العظيم لبوذا، استقرت جروح يون تشي بسرعة، وبدأ جسده البدني وحالته العقلية في التعافي بسرعة.
“اوه، هناك سبب آخر …سبب بسيط جدا” بدأت ياسمين الصغيرة تتكلم بنبرة هادئة “أردت أن أعرف إن كان هذا بسبب أنني أحمل نفس اسم الأخت ياسمين الكبيرة التي لم يهجرها نسيبي… لم أكن لأفكر أبداً أن نسيبي كان بهذا الغباء! “
“يا لها من أسماء غريبة. أشعر وكأنني لا أملك هذه الأشياء في المنزل.” ياسمين الصغيرة كانت تفكر بعمق. وأخيرا، بعد وقت طويل وجهد كبير في التفكير في هذه المسألة، أضاءت عيناها.
ربما كانت مصادفة، وربما كانت تتفوّه بكلام فارغ آنذاك، ولكن بالنسبة إلى يون تشي، الذي أتى إلى عالم الاله وحده، والذي كان منشغلاً بالكامل بياسمين، كانت “ياسمين الصغيرة” في الحقيقة اسماً مسّ أعماق قلبه. أراد أن يرفضها لأنها تحمل نفس الاسم وقد اشمئز من أنها وصفت ياسمين بعناد “الأخت الكبرى ياسمين” بينما وصفته أيضا نسيبي…
“هذا صحيح! أستطيع أن أسأل هؤلاء الأجداد من عالم السرّ السماوي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت ياسمين الصغيرة شفتيها قليلاً، فوجئت قليلاً من حالته المدهشة وسألته على عجل، “نسيبي، هل أنت غاضب جداً مني الآن؟”
بعدما تيقنت، عادت الفتاة الصغيرة تنبض بالحياة من جديد. فبدأت على الفور تطير في الهواء، واختفت في غمضة عين.
بعد تفعيل الطريق العظيم لبوذا، استقرت جروح يون تشي بسرعة، وبدأ جسده البدني وحالته العقلية في التعافي بسرعة.
بواسطة :
بينما كان صوتها يتوارى، صار شكلها الشبيه بها يضطرب تدريجيا.
ربما كانت مصادفة، وربما كانت تتفوّه بكلام فارغ آنذاك، ولكن بالنسبة إلى يون تشي، الذي أتى إلى عالم الاله وحده، والذي كان منشغلاً بالكامل بياسمين، كانت “ياسمين الصغيرة” في الحقيقة اسماً مسّ أعماق قلبه. أراد أن يرفضها لأنها تحمل نفس الاسم وقد اشمئز من أنها وصفت ياسمين بعناد “الأخت الكبرى ياسمين” بينما وصفته أيضا نسيبي…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
