” حسنًا ” ألدا ألقت المكنسة التي كانت تحملها وقادت نانا إلى الباب، وبينما كانت تنحني ربطت وشاحًا حول رقبة نانا ” كوني حذرة على الطريق آنسة باين “.
” لا شيء … أنا فقط أتحدث بلا معنى ” هز كارل رأسه ” كنت أعتقد أن الإله قد تخلى عن هذا العالم ولكن الآن أشعر أنه لا يزال يراقبنا “.
” صباح الخير ” تمتمت نانا.
” صباح الخير هل يوجد مرضى اليوم؟ “.
” أيتها الأنسة الصغيرة أنت مستيقظة ” إبتسمت ألدا لها ” هل تريدين الإفطار؟ إنه جاهز “.
” ولكن بدون أصل لم يكن هناك شيء يمكن أن يحدث، في ذلك الوقت عندما إعتقدت أن آنا ماتت وأنت إستيقظت بطريقة ما كساحرة كنت مرتبكًا تمامًا، ربما كان إلهًا سمع صلاتي وأجاب على دعوتي ” قال كارل بصوت لطيف ” جلب لنا سموه رولاند “.
” نعم ” جلست نانا بجانب طاولة الطعام ورفعت عينيها حول الغرفة لكنها لم تر والدها، سألت ألدا التي في المطبخ ” أين أبي؟ “.
” لا أنا في الواقع حرة جدًا ” أجابت نانا ضاحكة ” شكرا لكم أنتم الثلاثة “.
” لقد خرج اللورد باين في الصباح الباكر، كان يحمل بندقيته الفضية “.
” أيتها الأنسة الصغيرة أنت مستيقظة ” إبتسمت ألدا لها ” هل تريدين الإفطار؟ إنه جاهز “.
” حقا ” نانا جعدت شفتيها لأعلى.
” لا شيء من هذا القبيل قد حصل! “.
‘ لقد ذهب على الأرجح إلى سور البلدة لممارسة الرماية مرة أخرى – منذ أن تخلص من الوحوش الشيطانية بالبندقية أصبح مفتونًا بهذا السلاح الصاخب والمزدهر، ليس فقط يمسح البندقية كل يوم ولكن أيضًا سيذهب إلى سور البلدة للتدريب كلما كان لديه الوقت، علاوة على ذلك تمكن من التقدم بطلب للحصول على بندقية مصنوعة خصيصًا من سموه بإستخدام قدراتي العلاجية كورقة مساومة، هذا كله خطأ سموه بقوله أن البنادق الطويلة هي المعدات الرئيسية للصيادين ‘ فكرت نانا ‘ إذا كانت ماما لا تزال موجودة فربما لن يخرج أبي طوال اليوم على هذا النحو ‘.
” الإفطار هنا ” وضعت ألدا الأطباق على الطاولة أمام نانا ” البيض المقلي والخبز الأبيض تناولي الطعام وهو ساخن “.
” الإفطار هنا ” وضعت ألدا الأطباق على الطاولة أمام نانا ” البيض المقلي والخبز الأبيض تناولي الطعام وهو ساخن “.
” نعم ” جلست نانا بجانب طاولة الطعام ورفعت عينيها حول الغرفة لكنها لم تر والدها، سألت ألدا التي في المطبخ ” أين أبي؟ “.
” شكرًا لك “.
…
‘ يتم إعداد الإفطار عادةً قبل مغادرة الأب للمنزل، فقط العمة ألدا ستضعها في الماء الساخن خصيصًا لتظل دافئة، إذا كان بدلاً من ذلك إعتنى بي والدي فسأكل بيضًا باردًا وصلبًا ‘ تنهدت نانا بشكل لا يمكن السيطرة عليه ‘ إذا كانت العمة ألدا فقط يمكنها الزواج من أبي… كانت ألدا خادمة للعائلة بينما كان أبي نبيلًا من البلدة – بقدر ما فهمت كان من الصعب على الشخص العادي والنبيل أن يتزوجا ‘.
” آنسة باين هل تناولتِ الفطور؟ لماذا لا تتناولين وعاء من دقيق الشوفان الساخن الذي أعددته للتو؟ “.
أكملت الإفطار اللذيذ وقالت ” أنا ذاهبة إلى المركز الطبي “.
” شكرًا لك “.
” حسنًا ” ألدا ألقت المكنسة التي كانت تحملها وقادت نانا إلى الباب، وبينما كانت تنحني ربطت وشاحًا حول رقبة نانا ” كوني حذرة على الطريق آنسة باين “.
” حقا ” نانا جعدت شفتيها لأعلى.
” نعم! “.
” نعم ” جلست نانا بجانب طاولة الطعام ورفعت عينيها حول الغرفة لكنها لم تر والدها، سألت ألدا التي في المطبخ ” أين أبي؟ “.
إستقبل الثلج الأبيض نانا وهي في طريقها للخروج من المنزل، هذا كان روتينها اليومي: في الصباح كانت تغادر المنزل إلى المركز الطبي، سوف تعالج المرضى إذا كان هناك أي منهم أو أنها ستمارس قدراتها على الحيوانات، عند الظهر كانت تذهب إلى القلعة لتناول الغداء مع رولاند بينما في فترة ما بعد الظهر حتى الليل ستبقى في المركز الطبي وبعد ذلك ستعود إلى المنزل – كانت الساحرة الوحيدة التي لم تبقى في القلعة بالرغم من أن الوقت في المركز الطبي كان مملاً، فقد إستمرت لأنها أرادت أن يتلقى المرضى العلاج بأسرع وقت ممكن، إبتسامة ودفء سكان البلدة دعموها ودفعوها.
” لا شيء من هذا القبيل قد حصل! “.
” أنسة نانا صباح الخير! “.
–+–
” سيدة أنجيل هل أنت ذاهبة إلى المركز الطبي مرة أخرى؟ “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ماذا سنلعب؟ ” سألت الطائر الطنان.
” طقس اليوم ليس جيدًا إعتني بنفسك “.
” أصدقاء؟ ” فوجئت نانا ” هل يمكن أن تكون آنا؟ “.
” آنسة باين هل تناولتِ الفطور؟ لماذا لا تتناولين وعاء من دقيق الشوفان الساخن الذي أعددته للتو؟ “.
” هل هذا صحيح؟ ” خفضت نانا رأسها كما لو كانت محرجة ” ما زلت بعيدة جدًا عن آنا “.
إستمرت مثل هذه التحيات بلا إنقطاع كلما مشت في الأماكن العامة لقد كان تناقضًا صارخًا مع العام الماضي، زعمت أخواتها أنها كانت حاليًا الساحرة الأكثر شعبية في البلدة وأكثر شعبية من آنا، لم تكن نانا قلقة بشأن مسابقة شعبية على الرغم من أنها كانت سعيدة بالأجواء الحالية، كل شخص تعاملت معه من قبل سيحييها بحنان وهذا ملأها بشعور بالإنجاز.
” لا أنا في الواقع حرة جدًا ” أجابت نانا ضاحكة ” شكرا لكم أنتم الثلاثة “.
فكرت نانا ‘ الأخت الكبرى آنا كانت على حق، كانت الطريقة الوحيدة لتغيير تحيزات الناس هي مواجهتهم بإصرار ‘.
” بما أنك تقولين ذلك سأبقى لأرافقك… ” أمالت ليلى رأسها ” لن تكون هناك مشكلة في مراقبة العينات غدًا “.
عندما وصلت إلى المركز الطبي قام جندي الجيش الأول الذي كان يدير البوابة بالإنحناء وإستقبالها ” مرحبا آنسة نانا “.
” لا شيء … أنا فقط أتحدث بلا معنى ” هز كارل رأسه ” كنت أعتقد أن الإله قد تخلى عن هذا العالم ولكن الآن أشعر أنه لا يزال يراقبنا “.
” صباح الخير هل يوجد مرضى اليوم؟ “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ يتم إعداد الإفطار عادةً قبل مغادرة الأب للمنزل، فقط العمة ألدا ستضعها في الماء الساخن خصيصًا لتظل دافئة، إذا كان بدلاً من ذلك إعتنى بي والدي فسأكل بيضًا باردًا وصلبًا ‘ تنهدت نانا بشكل لا يمكن السيطرة عليه ‘ إذا كانت العمة ألدا فقط يمكنها الزواج من أبي… كانت ألدا خادمة للعائلة بينما كان أبي نبيلًا من البلدة – بقدر ما فهمت كان من الصعب على الشخص العادي والنبيل أن يتزوجا ‘.
” ليس في الوقت الراهن لكن أصدقاءك أتوا “.
” بخلافك ربما لا يوجد أحد في إتحاد الساحرات يفكر بهذه الطريقة ” حدقت بها ليلي للحظة.
” أصدقاء؟ ” فوجئت نانا ” هل يمكن أن تكون آنا؟ “.
–+–
عندما فكرت في آنا ركضت بحماس إلى الطابق الثاني ودفعت الباب فقط للعثور على ميستري موون والطائر الطنان وليلي مستلقين على الأريكة، عند ملاحظتها نهض الثلاثة على الفور وأحاطوها.
” هل هذا صحيح؟ ” خفضت نانا رأسها كما لو كانت محرجة ” ما زلت بعيدة جدًا عن آنا “.
” أنتم الثلاثة … “.
إستقبل الثلج الأبيض نانا وهي في طريقها للخروج من المنزل، هذا كان روتينها اليومي: في الصباح كانت تغادر المنزل إلى المركز الطبي، سوف تعالج المرضى إذا كان هناك أي منهم أو أنها ستمارس قدراتها على الحيوانات، عند الظهر كانت تذهب إلى القلعة لتناول الغداء مع رولاند بينما في فترة ما بعد الظهر حتى الليل ستبقى في المركز الطبي وبعد ذلك ستعود إلى المنزل – كانت الساحرة الوحيدة التي لم تبقى في القلعة بالرغم من أن الوقت في المركز الطبي كان مملاً، فقد إستمرت لأنها أرادت أن يتلقى المرضى العلاج بأسرع وقت ممكن، إبتسامة ودفء سكان البلدة دعموها ودفعوها.
” هل أنت متفاجئة؟ لقد جئنا طوال الطريق لمجرد رؤيتك! ” قالت ميستري موون.
” هل أنت متفاجئة؟ لقد جئنا طوال الطريق لمجرد رؤيتك! ” قالت ميستري موون.
أضافت الطائر الطنان ” إقترحت ميستري موون أنه بدلاً من الإستلقاء في القلعة سيكون من الجيد الخروج للتنزه “.
” صباح الخير هل يوجد مرضى اليوم؟ “.
” أنتما الإثنتان قد تملكا وقت فراغ لكن أنا لا، لا يزال لدي العديد من عينات الحشرات لمراقبتها ” قامت ليلي التي كانت تقف في الخلف بالشكوى ” يجب أن تكون نانا مشغولة جدًا أيضًا هل تعتقدان أنها مثلكما؟ “.
” ليس في الوقت الراهن لكن أصدقاءك أتوا “.
” هل هذا صحيح؟ أمس ألقيت نظرة خاطفة ورأيتك تنامين أمام المجهر، من الواضح أنك سئمت من وظيفتك ” سخرت ميستري موون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنسة نانا صباح الخير! “.
” لا شيء من هذا القبيل قد حصل! “.
إستقبل الثلج الأبيض نانا وهي في طريقها للخروج من المنزل، هذا كان روتينها اليومي: في الصباح كانت تغادر المنزل إلى المركز الطبي، سوف تعالج المرضى إذا كان هناك أي منهم أو أنها ستمارس قدراتها على الحيوانات، عند الظهر كانت تذهب إلى القلعة لتناول الغداء مع رولاند بينما في فترة ما بعد الظهر حتى الليل ستبقى في المركز الطبي وبعد ذلك ستعود إلى المنزل – كانت الساحرة الوحيدة التي لم تبقى في القلعة بالرغم من أن الوقت في المركز الطبي كان مملاً، فقد إستمرت لأنها أرادت أن يتلقى المرضى العلاج بأسرع وقت ممكن، إبتسامة ودفء سكان البلدة دعموها ودفعوها.
شعرت نانا بخيبة أمل طفيفة لأنها لم تكن آنا هي التي حضرت لكنها إبتسمت بسرعة، في الوقت الحاضر كانت آنا هي المرؤوس الأكثر عملا مع سموه، وبطبيعة الحال لم تستطع قضاء الكثير من الوقت معها كما كانت في الماضي.
” ليس في الوقت الراهن لكن أصدقاءك أتوا “.
” لا أنا في الواقع حرة جدًا ” أجابت نانا ضاحكة ” شكرا لكم أنتم الثلاثة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ما هي الشقوق؟ ” كانت نانا في حيرة من أمرها.
” بما أنك تقولين ذلك سأبقى لأرافقك… ” أمالت ليلى رأسها ” لن تكون هناك مشكلة في مراقبة العينات غدًا “.
” لرؤيتك ” إبتسم كارل ونظر إليها ثم قال بسعادة ” لقد كبرت “.
” ماذا سنلعب؟ ” سألت الطائر الطنان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بواسطة :
” ماذا بعد؟ ” أظهرت ميستري موون مجموعة من أوراق اللعب ” بالطبع هذا! “.
” السيد كارل! ” قالت نانا في دهشة ” ما الذي أتى بك إلى هنا؟ “.
” نعم قد تكون لعبة قتال أرض اللورد مثيرة للإهتمام ولكنها لعبة من ثلاثة لاعبين ” .
” لا ليس قتال أرض اللورد ” هزت ميستري موون رأسها بشكل غريب ” لعبة جديدة مناسبة لأربعة لاعبين حيث نتنافس لمعرفة من يمكنه إظهار أوراقه بشكل أسرع، لقد تعلمت ذلك من مجموعة أندريا بالأمس فقط! ” .
” لا ليس قتال أرض اللورد ” هزت ميستري موون رأسها بشكل غريب ” لعبة جديدة مناسبة لأربعة لاعبين حيث نتنافس لمعرفة من يمكنه إظهار أوراقه بشكل أسرع، لقد تعلمت ذلك من مجموعة أندريا بالأمس فقط! ” .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بواسطة :
” مجموعة اللاعبين الثلاثة من جزيرة النوم؟ ” قالت ليلي وهي تمسك جبينها ” أنت تتعلمين بشكل سيئ من الآخرين ولكنك ما زلت تختارين التعلم من هذه المجموعة … لو كنت قد إستخدمت طاقتك لتعلم معرفة جديدة من صاحب السمو بدلاً من ذلك لقمت بتقدم كبير الآن “.
403 – التلميذة والمعلم
” كانت هذه أيضًا فكرت سموه ” ردت ميستري موون ” لماذا لا تعتبرينها جزءًا من معرفة سموه الجديدة؟ “.
” أود أن أتعلم أيضًا … ” تمتمت طائر الطنان بهدوء.
” بخلافك ربما لا يوجد أحد في إتحاد الساحرات يفكر بهذه الطريقة ” حدقت بها ليلي للحظة.
” حسنًا ” ألدا ألقت المكنسة التي كانت تحملها وقادت نانا إلى الباب، وبينما كانت تنحني ربطت وشاحًا حول رقبة نانا ” كوني حذرة على الطريق آنسة باين “.
” أود أن أتعلم أيضًا … ” تمتمت طائر الطنان بهدوء.
إستمرت مثل هذه التحيات بلا إنقطاع كلما مشت في الأماكن العامة لقد كان تناقضًا صارخًا مع العام الماضي، زعمت أخواتها أنها كانت حاليًا الساحرة الأكثر شعبية في البلدة وأكثر شعبية من آنا، لم تكن نانا قلقة بشأن مسابقة شعبية على الرغم من أنها كانت سعيدة بالأجواء الحالية، كل شخص تعاملت معه من قبل سيحييها بحنان وهذا ملأها بشعور بالإنجاز.
شاهدت نانا المحادثة وهي تضحك بشكل لا يمكن السيطرة عليه، شعرت أنها عادت إلى الأيام المبهجة عندما حضرت أكاديمية المعلم كارل.
” لا ليس قتال أرض اللورد ” هزت ميستري موون رأسها بشكل غريب ” لعبة جديدة مناسبة لأربعة لاعبين حيث نتنافس لمعرفة من يمكنه إظهار أوراقه بشكل أسرع، لقد تعلمت ذلك من مجموعة أندريا بالأمس فقط! ” .
…
” ولكن بدون أصل لم يكن هناك شيء يمكن أن يحدث، في ذلك الوقت عندما إعتقدت أن آنا ماتت وأنت إستيقظت بطريقة ما كساحرة كنت مرتبكًا تمامًا، ربما كان إلهًا سمع صلاتي وأجاب على دعوتي ” قال كارل بصوت لطيف ” جلب لنا سموه رولاند “.
تحت صحبة الساحرات الثلاث مر وقت الصباح الذي كان عادة مملًا بسرعة، ثم ذهبوا إلى القلعة لتناول الغداء معًا وبعد ذلك عادت نانا إلى المركز الطبي بمفردها، عندما دخلت القاعة شاهدت شخصًا غير متوقع كارل فان بات.
تثاءبت نانا بصوت عالٍ عندما نزلت من السرير، نظرت إلى البياض خارج النافذة ومع ذلك لم تستطع رؤية شيء سوى الثلج، على مضض إنتقلت من السرير الدافئ ووضعت معطف الشتاء السميك، عندما خرجت من غرفة النوم شاهدت العمة ألدا ترتب غرفة المعيشة.
” السيد كارل! ” قالت نانا في دهشة ” ما الذي أتى بك إلى هنا؟ “.
” شكرًا لك “.
” لرؤيتك ” إبتسم كارل ونظر إليها ثم قال بسعادة ” لقد كبرت “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ماذا سنلعب؟ ” سألت الطائر الطنان.
” هل هذا صحيح؟ ” خفضت نانا رأسها كما لو كانت محرجة ” ما زلت بعيدة جدًا عن آنا “.
” ولكن بدون أصل لم يكن هناك شيء يمكن أن يحدث، في ذلك الوقت عندما إعتقدت أن آنا ماتت وأنت إستيقظت بطريقة ما كساحرة كنت مرتبكًا تمامًا، ربما كان إلهًا سمع صلاتي وأجاب على دعوتي ” قال كارل بصوت لطيف ” جلب لنا سموه رولاند “.
” الجميع مختلفون لديك نقاط قوتك ” ضحك كارل ” عندما أشاهدك أنت وآنا تكبران بالإضافة إلى مراقبة التغييرات في البلدة يبدو أنه لم يعد بإمكاني رؤية الشقوق “.
” نعم! “.
” ما هي الشقوق؟ ” كانت نانا في حيرة من أمرها.
” نعم! “.
” لا شيء … أنا فقط أتحدث بلا معنى ” هز كارل رأسه ” كنت أعتقد أن الإله قد تخلى عن هذا العالم ولكن الآن أشعر أنه لا يزال يراقبنا “.
عندما وصلت إلى المركز الطبي قام جندي الجيش الأول الذي كان يدير البوابة بالإنحناء وإستقبالها ” مرحبا آنسة نانا “.
” ليس إله ” صححته نانا ” يقول سموه أن هذه ثمار الجهود البشرية مثل تلك المجمعات السكنية التي أنشأتها؟ “.
” لا أنا في الواقع حرة جدًا ” أجابت نانا ضاحكة ” شكرا لكم أنتم الثلاثة “.
” ولكن بدون أصل لم يكن هناك شيء يمكن أن يحدث، في ذلك الوقت عندما إعتقدت أن آنا ماتت وأنت إستيقظت بطريقة ما كساحرة كنت مرتبكًا تمامًا، ربما كان إلهًا سمع صلاتي وأجاب على دعوتي ” قال كارل بصوت لطيف ” جلب لنا سموه رولاند “.
شاهدت نانا المحادثة وهي تضحك بشكل لا يمكن السيطرة عليه، شعرت أنها عادت إلى الأيام المبهجة عندما حضرت أكاديمية المعلم كارل.
–+–
” آنسة باين هل تناولتِ الفطور؟ لماذا لا تتناولين وعاء من دقيق الشوفان الساخن الذي أعددته للتو؟ “.
بواسطة :
” لا شيء من هذا القبيل قد حصل! “.
” السيد كارل! ” قالت نانا في دهشة ” ما الذي أتى بك إلى هنا؟ “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
